هل المشكلة في الحقوق أم في المرأة ؟

خالد أبوراشد مقال 1
لماذا نجد بعض السيدات حصلن على أحكام بحقوقهن في فسخ عقد النكاح أو الحضانة أو الزيارة أو النفقة بينما نجد أخريات لم يحصلن على شيء؟
فلو أخذنا بمقولة عدم وجود حقوق للمرأة أساساً ،فكيف حصلن بعض السيدات على حقوقهن لو كانت معدومة أصلاً ؟؟ وبالمناقشة نجد أن هنالك من استفسرت عن حقوقها وعن كيفية المطالبة بها ، ومن ثم طالبت وصبرت حتى حصلت على حقوقها ،بينما هنالك من لم تقم بأي إجراء عملي ولازالت تشتكي ضياع الحقوق حتى الآن !
وهو ما يقودنا لنتسأل : هل فعلاً المشكلة في ضياع الحقوق أم أن المشكلة في فهم المرأة نفسها لحقوقها ؟
وهو مايفسر لنا الآن ويجيب على تساؤلي بداية المقالة لماذا نجد امرأة حصلت على حقها ، وأخرى لم تحصل على شيء !
نحن في زمن المطالبة بالحق للحصول عليه وأما غير ذلك فلينتظر صاحبه طويلاً .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مؤكد أستاذ خالد أنها الثقافة بالحقوق والواجبات فليست المرأة هي التي تجهلها فحسب وإنما المجتمع بمختلف مستوياته والوظائف بمختلف مجالاتها فقلما نسمع بدورات متخصصة بحقوق الموظف وواجباته وهذا مما يعرض الكثير للوقوع في الخطأ والذي يترتب عليه عقوبات قانونية

زر الذهاب إلى الأعلى