الإتحاد.. “بطولة السوبر” موشاة بالذهب

رغم انتماءاتنا المغايرة تعاطفنا مع الإتحاد، ومع مدربه ونجومه ولاعبه الفذ عبدالرزاق حمد الله، وتفاعلت معه كل الألوان لبلوغه الظفر بـ “بطولة السوبر” .
والحق.. أن مَن يقبع وراء هذه التشظيات الوضاءة وهذه الفصوص والنصوص البطولية الماسية المكتسحة كقناديل البحر الأحمر بجدة في ليل الكون لِقْلاقين حكيمين هما أنمار الحايلي وأحمد كعكي يقفان في وحدة العميد الخافقة داخل شواش مائي رهيب يجمع المحار والقواقع باحثًا عن لؤلؤة المستحيل وهو الذي يعتبر أن التنافس الأعتى الشرس الذي عاناه لفترة لم يطل كان لا يتأتى والإتحاد يتعمق ويتعملق كاويًا ومؤرقًا كبطل ضمن حرقته على كل بطولة لمحها موسومة بالطموح والتباين التنافسي تارة وسوء البخت والاختلال الفني وهي مادة التعامل البطولي منذ ما قبل المباراة الختامية على كأس السوبر، وهو البطل والمتفوق.
مبارك لجحافل الإتحاد هذا الذهب الناهض، مثل ينابيع نور الشمس المكتظة بتلاوين البشارات ..