صحيفة بروفايل توثق الحدث .. إستعداد المحلات .. وفرحة الطلاب

أيام تطل علينا روحها جد واجتهاد وبدايتها فرح ونشاط .. فالحياة العلمية حتى وأن كانت في داخل سور واحد إلا أنها تختلف من عام إلى عام .. فهي مراحل دراسية تسير مع سنوات العمر نجمع خلالها كنز المعلومة لنرتقي به في مستقبل عملي لنعيد فيه ذكريات فرحة بداية العام الدراسي .. وخاصة إذا كانت الفرحة بمشاركة أبنائنا وهم يختارون أدواتهم المدرسية فهذا يجذبه الشكل والأخر يحتار في اللون .
واليوم تستقبل المكتبات أجيال الغد بكل جديد .. وأصحابها يسعون إلى تلبية كل الأذواق ، ومن بين زحام المتسوقين كانت صحيفة بروفايل تراقب الحدث لتوثق الكاميرا لحظات استعداد الطلاب للعام الدراسي
لتكون بدايتنا بمركز السويدي بجدة للزي المدرسي مع الأستاذ لؤي عبد الرحمن السويدي وكان سؤالنا عن مدى جاهزية المحلات وتوفير الكميات المطلوبة خاصة وهناك تعامبم تعارضت في توقيت بدء تطبيق الزي المدرسي الجديد
فقد قال (السويدي) وقد بدأ عليه الإستياء من تعارض التعاميم الصادرة من وزارة التربية والتعليم أن العام الماضي صدر تعميم بتطبيق الزي الجديد ونظراً لما رفعه التجار المتخصصون بالزي المدرسي من وجود كميات من الزي القديم تم تأجيل تطبيق التعميم الجديد وفي نهاية شهر شوال صدر تعميم بتطبيق الزي الجديد وتلاها تعميم السماح بتطبيق الزي القديم مما كان له اثر في تعرض التجار للخسائر ، واختتم حواره بقوله لابد أن تطبق قاعدة لاضرر ولا ضرار لمصلحة الجميع .
وأوضح احد مرتادي المحل عادل السوسبي أن الزي الجديد مناسب جداً للمرحلة الابتدائية وكان يود أن يتم إعلام أولياء الأمور مبكراً لتجنب الزحام في هذه الأيام خاصة أنه يعتبر عامل رئيسي في نقل الأمراض المعدية .
وانتقلت عدسة بروفايل إلى محلات الأحذية ولقاء مع احمد عبدالله والذي كان مرافق لابنه عبدالعزيز لشراء الحذاء المدرسي حيث أعرب عن سعادته الغامرة وهو برفقة ابنه لشراء المستلزمات المدرسية منوها إلى ضرورة مشاركة الأهالي ابنائهم في الاختيار وعدم فرض الرأي عليهم بل استخدام أسلوب الإقناع .
كما أوضح عبدالرحمن صاحب محل الأحذية أن الموسم المدرسي من أهم المواسم التي تنشط فيه حركة البيع بعد موسم عيد الفطر المبارك ولا يعني ذلك بالضرورة زيادة في الأسعار بقدر ما يكون المهم هو توفير الكمية المطلوبة .
وانتقلت عدسة بروفايل إلى الطائف لتقف على استعداد المكتبات للعام الدراسي حيث كان الإقبال شديد من الجميع وبفرحة رسمت على محيا الصغار والكبار بقدوم المدرسة و من سوق النخيل ” مكتبة البيان ” لقائنا مع الزهرتين رند ورغد الأسمري وفرحتهما بإقتناء المستلزمات المدرسية وبسؤال والدهما عن مدى مناسبة الأسعار أوضح انه لم يشعر بإرتفاع الأسعار عن العام الماضي ولكن الإزدحام الشديد يجعل عملية الشراء والانتقاء صعبة .
والطفلتين اصايل عبد الكريم الحارثي وميهاف مريس طالبتين مستجدتين في الصف الأول ابتدائي فقد كانت الفرحة تغمرهما وهما يحملان حقيبتهما المدرسية متشوقين للإنطلاق بها مع تغاريد الصباح لبدء عام دراسي جديد
أما في المدينة المنورة رصدت كاميرا (بروفايل ) من مكتبة جرير ابتسامة الطفل عادل وهو يختار الأقلام والألوان ولأن هوايته الرسم استوقفته الألوان الزاهية لتعتريه الحيرة في عملية الإختيار وقد شاركناه في إختياراته .
وبسؤال أحد مسؤلي المبيعات بالمكتبة عن حركة البيع التي تشهدها المكاتب في هذا الموسم ومدى الرقابة التجارية أجاب محمد أن جميع الأصناف المتوفرة في المكتبات تخضع لمعايير الجودة التي وضعتها وزارة التجارة كما أن المكتبات الكبيرة والمعروفة تتجنب بيع الأصناف الرديئة مما يؤثر ذلك على سمعة المكتبة التجارية أمام المستهلكين لذلك فهي تختار الأصناف الجيدة وبالسعر المناسب للمستهلك .
وفي ختام جولتنا وزعت بروفايل مجموعة من الهدايا على الأطفال في المراحل الابتدائية تشجيعاً لهم ..
فالعلم نوراً للعقل وتجديد للفكر ..و سلاحاً يسقط كلام الجاهل ويرفع شأنك في الحياة ،ومع كل الأمنيات بعام دراسي يحدوه الأمل وبالنجاح والتفوق يكتمل .