فصل من عمله ويعول 10 أفراد من أسرته
بين مرض والدته والسجن .. الحكم السابق “فهد الشمري” يصرخ: انقذوني من الدين

بين هم وألم وحزن ومرض ..بين ضيق وكرب ودين وتعب ..مشوار لم يكن فالحسبان ومطالبات لم تخطر على البال، لكنه القضاء والقدر . شاهدها تتألم فلم يعد يحتمل فبسط لها يديه وأهداها عمره وماله وكل ما يملكه ..أنها نبع الحنان والجنان أنها الفرحة وبسمة الدنيا ، أنها صاحبة القلب الكبير والعطاء العظيم والنور الذي يضيء الحياة بدعواتها ..
هكذا كانت البداية ألم وسفر وترحال لأجل أمه الحبيبة ليمسح عنها دموع الألم ويهون عليها المرض ، لكنه في النهاية وجد نفسه بلا عمل ومحاصر بالديون وخطواته محصورة بين المحاكم والمستشفيات ،فالهموم ثقال والمسؤوليات جسام ،عين تعطف على نبع الحنان وعين تذرف الدمع على مصير الحال ،وخطواته أصبحت قريبة من أبواب السجون ،لكن الأمل ما زال كبير ونوره يملأ الكون كل صباح وأصحاب الخير ما زالت أيديهم تتشوق للنداء لتمسح دمعة مريض وتفرج كربة محتاج.
بصوت حزين اتعبه الهم والتفكير ..ناشد حكم كرة القدم السابق فهد الشمري “حكم درجة أولى” بإنقاذ والدته من الموت وإنقاذه من السجن؛ بسبب الديون التي أثقلت كاهله .
وتفصيلاً، ترك “الشمري” التحكيم قبل قرابة خمس سنوات عندما أصيبت والدته بمرض تليف والتهاب الكبد الوبائي ، مما أضطره إلى الإقتراض وتحمل الديون من أجل علاج والدته المريضة . لكن الأمور زادت تفاقماً بعد وفاة والده بمرض السرطان وفصله من العمل بسبب تغيبه المتكرر ، ولم يعد يستطيع تلبية احتياجات أسرته المكونة من 10 أفراد ووالدته المريضة ولم يعد له دخل سوى مكافآت ابنائه الجامعية .
حيث يطالب الآن بسداد مايقارب 300 ألف ريال أوإيداعه السجن، وهذا سوف يتسبب بشتات أسرته وأطفاله وتفاقم حالة والدته .
وعبر منبر صحيفة بروفايل الإلكترونية يناشد الحكم السابق “الشمري” خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بفك كربته بقضاء دينه وعلاج والدته وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الخيرة والمشهود لها .
صحيفة بروفايل الإلكترونية تحتفظ بالمستندات والتقارير الطبية الخاصة التي تثبت ماذكر.